قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، يعني أيّام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء".
انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا : ولا الجهاد؟!!
إنّها فرصة هائلة..
فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله..
فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب..
فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد..
فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك..
ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع؟؟
إذا كان الأمر بالخطورة التي ذكرتها لك:
فلابد من تصور واضح لمشروعات محددة تقوم بها لتكون في نهاية العشر من الفائزين..
دعك من الارتجال والاتكال وحدد هدفك..
إليك هذه المشاريع، لا أعرضها عليك عرضًا.. وإنّما أفرضها عليك فرضًا..
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشرأمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " لابد من ختمة كاملة في هذه العشر على الأقل.. بدون فصال..
وأنت تتلو القرآن .. أنزل آيات القرآن على قلبك دواء ..
ابحث عن دواء لقلبك في القرآن .. فتأمل كل آية .. وتأمل كل كلمة .. وتأمل كل حرف ..
ولكي تختم القرآن في هذه العشرة أيّام عليك أن تقرأ ثلاثة أجزاء يوميًا..
ولكي تتحفز أبشرك أنّ ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حسنة يوميًا..
هيا انطلق.. نصف مليون حسنة مكسب يومي صافي من القرآن فقط ..
ثم مفاجأة أخرى أنّه في هذه الأيّام المباركة تضاعف الحسنات..